1. الصفحة الرئيسية
  2. مجتمع
  3. التعددية الثقافية

شهر التراث الآسيوي في كندا، نسخة عام 2024

كما هي الحال في أيار (مايو) من كلّ سنة، تُحيي كندا، ومعها راديو كندا الدولي، شهر التراث الآسيوي.

الملصق الرسمي لشهر التراث الآسيوي في كندا، نسخة عام 2024، من موقع وزارة التراث الكندي.

الملصق الرسمي لشهر التراث الآسيوي في كندا، نسخة عام 2024، من موقع وزارة التراث الكندي.

الصورة: Radio-Canada

RCI

أيار مايو هو شهر التراث الآسيوي في كندا بصورة رسمية منذ عام 2002، علماً بأنّ إحياءَه بدأ في مختلف أنحاء كندا منذ تسعينيّات القرن الفائت.

ويهدف شهر التراث الآسيوي للتعريف بتاريخ الكنديين من ذوي الأصول الآسيوية. وتنظَّم خلال هذا الشهر الربيعي احتفالات ومعارض ولقاءات في كافة أنحاء كندا.

وزيرة التنوّع والإدماج في الحكومة الفدرالية، كمال (كمالبريت) كهيرا، أصدرت اليوم بياناً بالمناسبة قالت فيه إنّ الفكرة الرئيسية لنسخة هذه السنة من شهر التراث الآسيوي هي ’’الحفاظ على الماضي والترحيب بالمستقبل: تسليط الضوء على الإرث الآسيوي في كندا‘‘.

’’في المجمل، يمكن لحوالي 20% من الكنديين تتبع أصولهم إلى أكثر من 50 دولة مختلفة في آسيا‘‘، أضافت الوزيرة كهيرا المولودة في إحدى هذه الدول، الهند، في البيان المنشور على موقع وزارة التراث الكندي.

وزيرة التنوّع والإدماج في الحكومة الفدرالية، كمال كهيرا، في مقابلة صحفية.

وزيرة التنوّع والإدماج في الحكومة الفدرالية، كمال كهيرا، في مقابلة صحفية (أرشيف).

الصورة: Radio-Canada / Capture d'écran

لأكثر من 200 عام، ساهم الكنديون من أصول آسيوية في جعل كندا الدولة التي نعرفها اليوم ونحبها.
نقلا عن كمال كهيرا، وزيرة التنوّع والإدماج في الحكومة الفدرالية

وأضافت كهيرا أنّ مساهمات الكنديين الآسيويين جلية في ’’كل مكان في المجتمع الكندي‘‘، ’’في الفنون والرياضة والعلوم والأعمال والسياسة والعدالة الاجتماعية‘‘.

تحديات، أبرزها ’’العقبات الممنهجة والعنصرية والتمييز‘‘

لكن ’’لسوء الحظ، لا تزال المجتمعات الآسيوية تواجه تحديات في كندا‘‘، قالت وزيرة التنوّع والإدماج الكندية، ومن أبرزها ’’العقبات الممنهجة والعنصرية والتمييز‘‘.

ولمعالجة هذه المشكلة، استثمرت حكومة جوستان ترودو في أوتاوا أكثر من 260 مليون دولار منذ السنة المالية 2018 - 2019 ’’في استراتيجيتيْن كنديتيْن لمكافحة العنصرية الممنهجة والتمييز‘‘ وكذلك في النسخة الأولى من ’’خطة العمل الوطني لمكافحة الكراهية‘‘، حسب كهيرا.

بوابة الدخول إلى الحي الصيني في فانكوفر.

بوابة الدخول إلى الحي الصيني في فانكوفر (أرشيف).

الصورة: Radio-Canada / Noémie Moukanda

وأضافت وزيرة التنوّع والإدماج أنّ الميزانية الجديدة التي قدّمتها حكومتها الليبرالية قبل أسبوعيْن تقترح تخصيص 273,6 مليون دولار على مدى 6 سنوات، ابتداءً من السنة المالية 2024 - 2025، و29,3 مليون دولار سنوياً بعد الفترة المذكورة، في ’’خطة العمل الوطني لمكافحة الكراهية‘‘.

وسيتم استخدام هذه المبالغ لرفع مستوى الوعي لدى المواطنين وإصلاح خدمات إنفاذ القانون والتصدي لارتفاع جرائم الكراهية وجعل المجتمعات المحلية أكثر أماناً ومحاربة التطرف وزيادة الدعم للضحايا.

وشجّعت وزيرة التنوّع والإدماج الفدرالية ’’جميع الكنديين على الاحتفال بشهر التراث الآسيوي ومعرفة المزيد عن الثقافات الآسيوية بكل تنوعها‘‘ خلال شهر أيار (مايو).

(نقلاً عن موقع وزارة التراث الكندي (نافذة جديدة)، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)

العناوين