مأوى مؤقت جديد لطالبي اللجوء في وينيبيغ

وأنشأت منظمة ’’جيش الخلاص‘‘ (Salvation Army) الخيرية هذا المأوى الذي يضمّ 80 سريراً في موقع منفصل عن مأوى الطوارئ ’’مركز الأمل‘‘ (Centre of Hope) التابع لها.

المدير التنفيذي لـ’’مركز الأمل‘‘، مارك ستيوارت، قال لهيئة الإذاعة الكندية إنّ المأوى الجديد سيزيد من قدرة المركز على الاستيعاب.

وأضاف ستيوارت أنّ حوالي 30 شخصاً يستخدمون حالياً المأوى الجديد الذي من المفترض أن يبلغ طاقته الاستيعابية الكاملة في الأسابيع المقبلة.

ومن المتوقع أن يظل المأوى لجديد فاتحاً أبوابه لغاية تشرين الأول (أكتوبر) المقبل.

’’شهدنا زيادة في أعداد اللاجئين خلال العام الماضي‘‘، قال ستيوارت.

كان هناك 135 طالب لجوء في مانيتوبا في كانون الثاني (يناير) الماضي، وفقاً لبيانات وزارة الهجرة واللاجئين والمواطَنة الفدرالية، أي أكثر بـ100 شخص مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.

وكمعدّل، يستقبل ’’مركز الأمل‘‘ أكثر من 400 شخص في الليلة، من بينهم حوالي 120 طالب لجوء، وفقاً لما ذكره ’’جيش الخلاص‘‘ في بيان صحفي يوم أمس.

’’لقد افتتحنا وحدة صغيرة بسعة 60 سريراً في مبنانا الرئيسي للقادمين الجدد من الرجال‘‘، قال ستيوارت، ’’ورأينا أنه خلال فصل الشتاء تجاوز هذا العدد الـ120 بقليل‘‘.

وسيكون بمقدور مستخدمي المأوى الجديد الاعتماد على موظفين يداومون بالتناوب على مدار 24 ساعة في اليوم. وسيتمكنون أيضاً من الوصول إلى عاملين اجتماعيين وموارد والحصول على ثلاث وجبات طعام يومياً.

ووفقاً للبيان الصحفي الصادر عن ’’جيش الخلاص‘‘، تمّ تحسين أنظمة الإطفاء والتهوئة وأُضيفت مقصورات دش وحمّامات متنقلة.

بالإضافة إلى ذلك، يحتوي المأوى الرئيسي على مركز خدمات للقادمين الجدد وطالبي اللجوء، يقدّم المساعدة في التوظيف والسكن مرتين في الأسبوع.

ليت بإمكاننا أن نفعل المزيد، لكني أعتقد أننا قدمنا ​​الكثير من الكرامة في المساحة التي أنشأناها.

’’أَفضل أمل لدينا هو، كما تعلمون، أن يتمكن الناس من استخدام هذا (المأوى) كنقطة انطلاق للحصول على عمل وتعليم وحياة جديدة في كندا‘‘، أكّد ستيوارت.

ومانيتوبا هي إحدى مقاطعات البراري الثلاث وهي خامس أكبر مقاطعات كندا العشر من حيث عدد السكان، يقطنها نحو من 1,48 مليون نسمة حسب تقديرات وكالة الإحصاء الكندية للربع الأول من عام 2024.

(نقلاً عن موقعيْ ’’سي بي سي (نافذة جديدة)‘‘ وراديو كندا (نافذة جديدة)، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)